الحُبُّ يا أسماء ليس أعمى، إنه عاطفتنا الأبصر، و لكنه يُعمي.
عندما نُحب لا نرى إلاّ حسنات من نُّحب، تخيلي لو أنه لم يكن يُعمي، أكان سيستمر؟!
لا أعتقد، و أنا اليوم أشد تمسكًا بكِ من قبل لأنِّي لا أراكِ بعينيّ بقدر ما أراكِ بقلبي، عندما أتركك لعيني سأُنقبُ في ثغراتك، و سأرى زلاتك، و لكن عندما أراك بقلبي فشأني معكِ شأن النحلة مع هذا الكوكب ... لا ترى منه إلاّ أزهاره!
رواية "نطفة" لــ "أدهم شرقاوي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق