بدون أيّ أسباب أكتب إليكِ ..
وحده المطر يرسمكِ على الطرقات ..
دعيني أقول لك " أنّي اشتقت إليكِ حدّ تلك اللحظة التي تتبع إيصالك إلى المنزل كلّ مساء ..
حدّ تلك الضحكة التي تسبق قبلة ترحيب على خدّيكِ ..
حدّ كل تلك الأيام التي سافرت في جيوب الذكرى عابرة زمن الحب الطيب ..
دعيني أُمارس هواية التغزّل في عينيكِ ..
هواية الصدق المكتوب في تجاعيد الحياة ..
دعيني ودون أسئلة أخرى أنبّش أوجاع غيابك التي ربما التأمت منذ فكرتِ بطرد روحي من شرايينك .
دعيني أكون حاضرًا كخيالاتك في ساعات المساء
دعيني فقط أظهر لك على هيئة الشتاء ..
على هيئة أغنية تعتصر حزنًا ..
على هيئة حرف، نزف، على هيئة انتظار صاخب أو فنجان قهوة ..
دعيني أكون قلبك لدقيقتين ..
دقيقة أحتلُّ فيها مدنكِ ..
ودقيقة أقرع فيها حروف اسمي بنبضك !
وحده المطر يرسمكِ على الطرقات ..
دعيني أقول لك " أنّي اشتقت إليكِ حدّ تلك اللحظة التي تتبع إيصالك إلى المنزل كلّ مساء ..
حدّ تلك الضحكة التي تسبق قبلة ترحيب على خدّيكِ ..
حدّ كل تلك الأيام التي سافرت في جيوب الذكرى عابرة زمن الحب الطيب ..
دعيني أُمارس هواية التغزّل في عينيكِ ..
هواية الصدق المكتوب في تجاعيد الحياة ..
دعيني ودون أسئلة أخرى أنبّش أوجاع غيابك التي ربما التأمت منذ فكرتِ بطرد روحي من شرايينك .
دعيني أكون حاضرًا كخيالاتك في ساعات المساء
دعيني فقط أظهر لك على هيئة الشتاء ..
على هيئة أغنية تعتصر حزنًا ..
على هيئة حرف، نزف، على هيئة انتظار صاخب أو فنجان قهوة ..
دعيني أكون قلبك لدقيقتين ..
دقيقة أحتلُّ فيها مدنكِ ..
ودقيقة أقرع فيها حروف اسمي بنبضك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق